تشير الحوسبة السحابية إلى مجموعة واسعة من الخدمات، يمكن تمييزها عن غيرها من الخدمات الرقمية بكونها تتطلب وجود اتصال بشبكة الانترنت حتى نصل لتلك الخدمات، إضافة إلى إمكانية الوصول لها من أي جهاز ومكان وزمن، كما أنها لا تستهلك ذاكرة الجهاز لقيامها على بنية تحتية سحابية. ولنأخذ شبكات التواصل الاجتماعي كمثال على الخدمات السحابية لتوضيح المفهوم، منها “تويتر”: لابد من وجود اتصال بالإنترنت لاستخدامه، ويمكن الدخول إلى حساباتنا من أي جهاز في أي وقت. ولا تُحفظ محتويات الحسابات في ذاكرة أجهزتنا، ولكن نصل إليها من خلال التطبيق لكونه “تطبيق سحابي”.
يقودنا هذا المثال إلى تصنيف الخدمات السحابية أو “نماذج خدمات الحوسبة السحابية” وتندرج تحت ثلاث فئات:
- البرمجيات كخدمة، منها البريد الإلكتروني، وتوجه هذه الخدمات للمستخدمين النهائيين.
- المنصات كخدمة، كويندوز آجور (Windows Azure)، ويستخدمها مطورو البرامج.
- البنية التحتية كخدمة، ومنها أمازون ويب سيرفسز (Amazon Web Services)، وتُستخدم من قبل مدراء الأنظمة ومهندسي الشبكات.
وتختلف مستويات نشر تلك الخدمات، نتيجةً لتفاوت حساسية وخصوصية البيانات مثلاً ما بين حسابات في شبكات التواصل الاجتماعي وبين السحابات المستخدمة من قبل وزارات الداخلية أو الجامعات، لذا تنشر وفق أربع نماذج للنشر بحسب طبيعة المحتوى والكيان المستفيد من الخدمة: السحابة العامة، والسحابة الخاصة، والسحابة المجتمعية، والسحابة الهجينة.
إن تأملنا تطبيقات الحوسبة السحابية في المجال التعليمي، نلاحظ أن نمط التعليم الحالي قائم بفضل الله على خدمات سحابية وُظفت لأداء عدد من الأغراض من شأنها المساهمة باستمرارية سير التعليم بيسر وسلاسة، من بين هذه الخدمات أدوات Microsoft Office 365 التي تضمنتها منصة مدرستي حيث تمثل تطبيقات وخدمات سحابية تخدم المعلمين والطلاب في أداء مهامهم التعليمية عن بعد.
بين يديكم هنا نسخة من الملف على الورد قابلة للتحرير مع أهمية ذكر المصدر
قمريات:
يمكن استثمار غالب خدمات وتطبيقات الحوسبة السحابية بدءاً من الفصول الدراسية الاقتصادية بالاستعابة بجهاز المعلم الذكي وكذلك توفر خدمة الانترنت وكل ماارتقينا بالتصنيف كانت الاستفادة أكبر من هذه الخدمات وتضمين الخدمات التشاركية فيها وبطبيعة الحال في المرحلة الحالية في التعليم عن بعد غالب الخدمات التعليمية تعتمد على خدمات وتطبيقات الحوسبة السحابية.
شكرا جزيلا