العمل التطوعي لحياة جديدة

المـــقــدمة:

يعد العمل التطوعي وحجم الانخراط فيه رمزاً من رموز تقدم الأمم وازدهارها، فالأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد انخراط مواطنيها في أعمال التطوع الخيري. كما يعد الانخراط في العمل التطوعي مطلب من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور السريع في كافة المجالات.

إن تعقد الحياة الاجتماعية وتطور الظروف المعاشية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والتقنية المتسارعة تملي علينا أوضاعاً وظروفاً جديدة تقف الحكومات أحياناً عاجزة عن مجاراتها. مما يستدعي تضافر كافة جهود المجتمع الرسمية والشعبية لمواجهة هذا الواقع وهذه الأوضاع. ومن هنا يأتي دور العمل التطوعي الفاعل والمؤازر للجهود الرسمية. ومن منطلق رؤية رؤية السعودية 2030 لم تغفل جانبا مهما من جوانب تطوير المملكة، وهو جانب العمل التطوعي حيث تطمح السعودية من خلال الرؤية إلى تطوير مجال العمل التطوعي، ورفع نسبة عدد المتطوعين من 11 ألفا فقط إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030.

هو تقديم العون والنفع إلى شخص أو مجموعة أشخاص يحتاجون إليه دون مقابل مادي أو معنوي من المجتمع , وتختلف دوافعه من فرد إلى آخر , فقد تكون له دوافع نفسية أو اجتماعية , ونحن في المجتمعات الإسلامية دافعنا الأول هو رضا الله وابتغاء الأجر . وللعمل التطوعي أشكال عديدة , فقد يكون مجهوداً عضلياً أو فكرياً أو مادياً .

·أهمية العمل التطوعي :

صفات الشخص  المتطوع:

معوقات العمل التطوعي:

أشكال العمل التطوعي:

المنصة الوطنية للعمل التطوعي:

https://nvg.gov.sa

هي منصة وطنية تحت إدارة الموارد البشرية تتيح لكافة المواطنين والمقيمين الالتحاق بكافة الاعمال التطوعية وفق العديد من المجالات ومن أعمارهم من 18 سنة .وهي تحتسب الساعات التطوعية وفق الاعمال التي يقوم بها الأفراد.

المراجع :

Exit mobile version