بسبب التقدم التقني، الذي وصل إلى حدود ابتكار عملة رقمية، وإنتاج الروبوتات المتنقلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، أدى ذلك إلى استخدام العديد من التقنيات المختلفة في المؤسسات التعليمية مثل الواقع الافتراضي والمعامل الافتراضية والسبورات الذكية وألواح الكتابة التفاعلية والأجهزة اللوحية بهدف إيصال المعرفة بأقل تكلفة وجهد. ولقد تعددت تعريفات التقنية عبر السنين ولا يوجد تعريف واحد متفق عليه، والتقنية تعني
” وسيلة لتصميم عملية التعلم والتدريس وتنفيذها وتقويمها على شكل أهداف محددة وتستعمل مزيجا من الموارد البشرية والغير بشرية للوصول الى تعلم أكثر فاعلية (Janet,2000 )”.
ونتيجة لذلك ظهرت الكثير من النظريات التي تفسر استخدام وقبول التقنية في كافة المؤسسات الحكومية والأهلية، والنظرية هي مجموعة من المبادئ المقبولة علميا يتم تقديمها لشرح ظاهرة ما.
تركز النظريات على طريقة اكتساب الأفراد المهارات والمعرفة والسلوكيات والخبرات، وتوفر النظريات أطرا لجعل الأحداث والممارسات التعليمية منطقية وتفسير معرفة وذاكرة ودوافع المتعلمين
●احدى هذه النظريات النظرية الموحدة لقبول التقنية واستخدامها واختصارها (UTAU-Unified Theory of Acceptance and Use of Technology
وتنسب للعالم Venkatesh,2003) ،Morris، Davis ، (Davis وهي نظرية تعني الاهتمام بالنية السلوكية للأفراد والتنبؤ بقبول واستخدام الأفراد للتقنية مع فهم العوامل التي تؤثر على النية السلوكية ( الهاشمية،2017).
تجدون ملف PDf لشرح نظرية القبول الموحد للتقنية
النظرية-الموحدة-لقبول-التقنية-2
