اليوم العالمي للوقاية من الغرق 25 يوليو

في عام 2019، توفي ما يقدر بنحو 236 ألف شخص بالغرق، مما تصدر بالغرق بوصفه مشكلة صحية عامة رئيسة في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2019، شكلت الإصابات ما يقرب من 8٪ من إجمالي الوفيات في العالم، وكان الغرق هو ثالث سبب رئيس للوفيات الناجمة عن الإصابات غير المقصودة، حيث يمثل 7٪ من جميع الوفيات المرتبطة بالإصابات.

ومع أن عبء الوفيات بسبب الغرق محسوس في جميع الاقتصادات والمناطق، إلا أن:

تصنف منظمة الصحة العالمية حوادث الغرق على أنها السبب الرئيسي الثالث للوفاة حول العالم لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات إلى 14 سنة، وتحدث أكثر من 90% من وفيات الغرق في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وتشمل تدخلات الوقاية من الغرق السياسات والتشريعات الوطنية حول سلامة المياه وأماكن السباحة، والحلول المجتمعية مثل الإشراف على سباحة للأطفال والحواجز، ومعظمها إجراءاتٌ تهدف إما لمنع الوصول إلى أماكن السباحة أصلاً، أو ترتبط بوجود شخص مسؤول كحارس الإنقاذ، فإذا غاب هذا الشخص وأمكَن الوصول إلى المياه، لم تُعد تلك الإجراءات ذات قيمة.

من هنا لجأت عدد من الشركات إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير إجراءات السلامة في بِرك السباحة، وبالتحديد استخدام تقنيات رؤية الحاسوب لتطوير أساليب المراقبة والإنقاذ، ومن تلك الشركات شركة “سويم آي SwimEye” والتي انطلقت من النرويج بابتكار نظام كشف الغرق “SwimEye”، القائم على الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. يُزوّد الجهاز بكاميراتٍ تحت الماء لتتبع حركة الأشخاص داخل بركة السباحة، وتعمل خوارزميات رؤية الحاسوب والتعرف على الكائنات على معالجة الفيديو الملوّن الحي في الوقت الفعلي، وإذا رُصد أيّ حدثٍ يُوحي بالغرق كبقاء الشخص في القاع لثلاث ثوانٍ، فيُرسل الإنذار مباشرةً إلى حراس الإنقاذ بواسطة جهاز راديو محمول ليمكنهم تقييم الوضع بأسرع ما يُمكن. توفر سويم آي إمكانية تخصيص مزايا النظام بما يتناسب مع تفضيلات العميل الثقافية والدينية ولوائح الخصوصية، كإمكانية استخدام النسخة الحساسة SwimEye Sensitive التي تحجب الصور البشرية وتمنع تمييزها.

المصادر

الغرق

Exit mobile version