مهارة المقارنة والمقابلة

المقدمة :

تعد مهارة المقارنة والمقابلة من المهارات الأساسية التي تستخدم في عملية التطوير وتحسين الأداء والوصول إلى الريادة في كافة المجالات . ونظرا للتطورات الراهنة ولما يتسم به المناخ التعليمي وما يستفيد منه البعض من التغيرات فتكون مهارة المقارنة مطلب رئيس لتلك التطورات، ليتم وفقها التغيير والتطوير وقياس الأداء وتحديد نواحي القصور مع الآخرين فهي من الأدوات التي تستخدم بفعالية لإجراء وتحسين وتطوير العمل .

مهارة المقارنة:

هي إحدى مهارات التفكير الأساسية لتنظيم المعلومات وتطور المعرفة، وتتطلب عملية المقارنة التعرف على أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر عن طريق فحص العلاقات بينهما والبحث عن نقاط الاتفاق والاختلاف ورؤية ما هو موجود في أحدهما ومفقود في الآخر، وتوفر المقارنة فرصة للطلبة كي يفكروا بمرونة ودقة في شيئين أو أكثر في آن واحد، كما أنها تضيف عنصر التشويق والإثارة للموقف التعليمي. وذلك بناء على عدد من المعايير .

معايير المقارنة:

تتعدد المعايير التي تبنى عليها المقارنة منها :

(الخصائص الوصفية – الأدوار أو الوظائف –أساس السلوك – المكونات الرئيسية –الصور الجمالية ).

تصاغ مهام المقارنة بإحدى صورتين هما (مفتوحة –مغلقة).تعتبر مهارة المقارنة أساسا لعملية الملاحظة والتصنيف كما أن المقارنة تساعد الفرد في استنباط العلاقات بين الاشياء.

أسباب المقارنة:

أنواع المقارنة:

أهداف مهارة ( المقارنة والمقابلة ) :

1- أن المقارنة والمقابلة تدخل في العديد من القرارات التي نتخذها يوميا .. مثلاً: عند شراء أغراض من السوق – أو عند اختيار الطريق للذهاب إلى مكان ما … وغيرها.

2- أو يكون الهدف هو التعمق في فهم الأشياء والأمور بشكل أفضل لمعرفة مظاهر تأثير بعض المؤثرات على هذه الأمور .. مثلاً : أن نجد شخصًا قد تغيرت حياته أو حالته بعد حصوله على وظيفة جديدة .. فندرس

حالة هذا الإنسان بهدف معرفة مدى صحة تأثير الوظيفة الجديدة على حالته وهل هي فعلاً السبب في التغير .

فوائد تعلم المقارنة والمقابلة السليمة :

المراجع/

Exit mobile version