النظريات التربوية والنماذج التعليميةعام

نماذج التصميم التعليمي

المقدمة

تتعدد السبل والاستراتيجيات في كل موقف تعليمي وتصب جميعها في مصلحة توصيل المعلومة وربطها وتيسير فهمها ، ويعمد شاغلي المناصب التعليمية والباحثين إلى تأطير التصميم التعليمي في نماذج تراعي عدة عوامل من أهمها التحليل والتصميم والتطوير والتقييم ،لايزال حتى الآن لا يوجد نموذج معياري متكامل يمكن القول بأنه النموذج الأكمل، ولذلك فنجد أن المعلمين يجتهدون أيضا في تصميم نماذج تعليمية تناسب محتوى موادهم وقدرات طلابهم.

نموذج DDD-E

المرحلة الأولى المرحلة الثاني
اتخاذ القرار: تخطيط الفعاليات والنشاطات للمدرسين والطلاب .  التصميم : تحديد هيكلية البرنامج وتنفيذه .
المرحلة الثالثة المرحلة الرابعة
 التطوير: جمع وإنشاء عناصر الوسائط وتسهيل الدروس  التقويم : التأمل في المشروع وإنجاز الطالب .

نموذج ADDIE

هو أسلوب نظامي لعملية تصميم التعليم،يزود المصمم بإطار إجرائي يضمن أن تكون المنتجات التعليمية ذات فاعلية وكفاءة في تحقيق الأهداف، وهناك أكثر من (100 ) نموذج مختلف لتصميم التعليم بعضها معقد والآخر بسيط، ومع ذلك فجميعها تتكون من عناصر مشتركة تقتضيها طبيعة العملية التربوية، والاختلاف بينها ينشأ من انتماء واضعوا هذه النماذج إلى خلفية نظرية سلوكية أو معرفية أو بنائية، وذلك بتركيزهم على عناصر معينة في مراحل التصميم بترتيب محدد.

المرحلة الأولى التحليل: هي حجر الأساس لجميع المراحل الأخرى لتصميم التعليم ، وخلال هذه المرحلة لابد من تحديد المشكلة، ومصدرها، والحلول الممكنة لها ، وقد تشمل هذه المرحلة أساليب البحث مثل تحليل الحاجات، تحليل المهام، وتحليل المحتوى وتحليل الفئة المستهدفة.

 

المرحلة الثانية التصميم: وتهتم هذه المرحلة بوضع المخططات والمسودات الأولية لتطوير عملية التعليم، وفي هذه المرحلة يتم وصف الأساليب والإجراءات والتي تتعلق بكيفية تنفيذ عمليتي التعليم والتعلم.

 

المرحلة الثالثة التطوير: ويتم في مرحلة التطوير ترجمة مخرجات عملية التصميم من مخططات وسيناريوهات إلى مواد تعليمية حقيقية، فيتم في هذه المرحلة تأليف وإنتاج مكونات الموقف أو المنتج التعليمي، وخلال هذه المرحلة يتم تطوير التعليم وكل الوسائل التعليمية التي ستستخدم فيه، وأية مواد أخرى داعمة.

 

المرحلة الرابعة التنفيذ (لتطبيق): ويتم في هذه المرحلة القيام الفعلي بالتعليم، سواء كان ذلك في الصف الدراسي التقليدي، أو بالتعليم الالكتروني، أو من خلال برمجيات الكمبيوتر، أو الحقائب التعليمية، أو غيرها، وتهدف هذه المرحلة إلى تحقيق الكفاءة والفاعلية في التعليم، ويجب في هذه المرحلة أن يتم تحسين فهم الطالب، ودعم إتقانهم للأهداف. وتشتمل هذه المرحلة على إجراء الاختبار التجريبي والتجارب الميدانية للمواد والتحضير للتوظيف على المدى البعيد.

 المرحلة الخامسة التقويم: وفي هذه المرحلة يتم قياس مدى كفاءة وفاعلية عمليات التعليم والتعلم، والحقيقة أن التقويم يتم خلال جميع مراحل عملية تصميم التعليم، أي خلال المراحل المختلفة وبينها وبعد التنفيذ أيضا ، وقد يكون التقويم تكوينيا أو ختامياً.

التقويم التكويني : وهو تقويم مستمر أثناء كل مرحلة وبين المراحل المختلفة، ويهدف إلى تحسين التعليم والتعلم قبل وضعه بصيغته النهائية موضوع التنفيذ.
التقويم البنائي : ويكون في العادة بعد تنفيذ الصيغة النهائية من التعليم والتعلم، ويقيم هذا النوع الفاعلية الكلية للتعليم.

نموذج  ASSURE

يعتبر نموذج آشور دليل إجرائي لتخطيط وتنفيذ عملية تعلم تدمج التكنولوجيا ووسائل التعليم في العملية التعليمية، ولتطبيق هذا النموذج نمر بالمراحل التالية:

المرحلة الأولى المرحلة الثانية
تحليل المتعلمين: ضرورة التعرف على المتعلمين من نواحي مختلفة وتعتبر هذه نقطة البداية في هذا النموذج. تحديد الأهداف التعليمية والتوقعات والنتائج المرجوة. 
المرحلة الثالثة المرحلة الرابعة
استخدام استراتيجيات التدريس المناسبة التي تحفز المتعلمين. استخدام التكنولوجيا المتاحة من صور وفيديو بأشكالها المختلفة .
المرحلة الخامسة المرحلة السادسة
انخراط المتعلمين في عملية التعلم من خلال تصميم أنشطة تفاعلية. التقويم: ضرورة استخدام أداوات التقويم المختلفة التي تركز على التقويم الواقعي.

الخلاصة:

نلاحظ التقاء النموذجين DDD-E ، ADDIE  في التصميم والتطوير، وكما نلاحظ ايضا إتفاق نموذجي ADDIE ،  ASSURE في التحليل والتقويم.

وأما من وجهة نظري كباحثة: فإن العملية التعليمية لابد أن تهتم بالتصميم التعليمي لكل درس لما له من فائدة في تحسين مخرجات التعلم والتصميم التعليمي يعتمد على قدرة المنظمات التعليمية والمعلمين وصناعي القرار في المؤسسات التعليمية من إدراك حاجة الطلاب وتعدد مستويات فهمهم وإدراكهم وكذلك مستويات رغبتهم في التعلم لذلك نلاحظ تعدد نماذج تصميم وفقا لمتطلبات العصر وإمكانيات الفرد وقيمة المعلومة ومستواها من حيث الصعوبة والتعقيد.

المراجع العلمية:

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى