الذكاء الاصطناعي (Artificial intelligence)
هو فرع واسع من علوم الكمبيوتر يركز على قدرة الآلة على إنتاج سلوك عقلاني من المدخلات الخارجية. الهدف من الذكاء الاصطناعي هو إنشاء أنظمة يمكنها أداء المهام التي تتطلب ذكاءً بشريًا. يتجلى الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية من خلال المساعدين الافتراضين ، وتقنية التنبؤ بالبحث ، وحتى خدمات النقل.
يمكن تصنيف الذكاء الاصطناعي إلى أربعة توضح أنواع مراحل تطوره:
النوع الأول: تفاعلي هو أحد الأشكال الأساسية الأولية للذكاء الاصطناعي، والتي لا تحتوى على ذاكرة سابقة ولا يخزن المعلومات لاستخدامها مستقبلًا. من أنواعه: برنامج IBM الذي تغلب على بطل العالم في الشطرنج
النوع الثاني: ذاكرة محدودة في هذا النوع تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي التجارب السابقة أو بعض البيانات لتوجيه القرارات التي تحدث في المستقبل غير البعيد ويستخدم هذا النوع في السيارات ذاتية القيادة
النوع الثالث؛ نظرية العقل يستطيع هذا النوع من الذكاء الاصطناعي فهم مشاعر الناس ومعتقداتهم وأفكارهم وتوقعاتهم ويملك القدرة على التفاعل اجتماعيا ولم يكتمل هذا النوع من الذكاء الاصطناعي بعد بالرغم من التحسينات
النوع الرابع: ذاتي الوعي يوصف هذا النوع بأنه مدرك لوجوده ويجرى عمليات التجريد والاستدلال وذو وعي وذكاء فائق وإذا تدقق هذا النوع فسيكون علامة فارقة في مجال الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي هو نعمة لتحسين الإنتاجية والكفاءة مع تقليل احتمالية حدوث خطأ بشري في نفس الوقت. ولكن هناك أيضًا بعض العيوب ، مثل تكاليف التطوير وإمكانية أن تحل الآلات محل بعض الوظائف البشرية . ومع ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن صناعة الذكاء الاصطناعي ستوفر فرص عمل أيضًا – بعضها لم يتم اختراعه بعد.
