توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الأطراف الصناعية

١.٦مليون حالة بتر في عام ٢٠٠٥ ، ومن المتوقع تزايد الحالات لتصل ٣.٦ مليون حالة بتر بحلول عام ٢٠٥٠، كل عام ١٨٥٠٠٠ حالة بتر جديدة للأطراف السفلية، و في ظل تطور التقنية أصبح من الضروري تسهيل حياة المرضى(ذوي الاحتياجات الخاصة ) وتحسين التقنيات لهم.

البتر هو إجراء يتم اللجوء اليه في بعض الحالات الطبية القصوى، يتم فيها قطع جزء من الجسم محاط بطبقة من الجلد، سواء بسبب حوادث مثل حوادث السير أو إجراء جراحي.

لذا صُممت الأطراف الصناعية لتعويض العظام والمفاصل التالفة أو المفقودة، لاستعادة الحركة والوظائف للأشخاص الذين يعانون من إصابات، ومشاكل في العظام، والعضلات، وتسهيل احتياجاتهم، وأدى التقدم في علوم المواد والتكنولوجيا الطبية إلى تطوير أطراف صناعية أكثر مرونة وتطورًا .

ما دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأطراف الصناعية للبشر؟

دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأطراف الصناعية للبشر متعدد الجوانب ويشمل:

• تحسين الوظائف والتحكم: يستخدم الذكاء الاصطناعي لتفسير الإشارات العصبية من عضلات المريض، مما يسمح بالتحكم في الأطراف بدقة أكبر.
• التكيف والتعلم: الأطراف الصناعية الذكية تتعلم وتتكيف مع الجسم مع مرور الوقت، مما يجعل الحركة أكثر طبيعية.
• تجربة الأحاسيس: الأطراف الذكية تسمح للأشخاص بالتحكم بها من خلال السيطرة الذهنية وتوفر تجربة أحاسيس اللمس.
• الأتمتة والدقة: تطبيق خوارزميات التعلم الآلي لتحويل إشارات الأعصاب إلى حركات دقيقة في الأطراف.

بهذه الطرق، يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعزز من استقلاليتهم.

إليكم المشاركة مضمنه المراجع 👇