التعلم المدمج عبر منصة مدرستي
لقد أصبحت تكنولوجيا التعليم تتبوأ مكانة متقدمة في مؤسسات التعليم بمختلف مستوياتها؛ فهي وسيلة إحداث الإصلاح المنشود في أنظمتها التعليمية بعناصرها المختلفة. فاستخدامها سيلعب دورًا هامًا في تقليص الفجوة القائمة بين الواقع الاجتماعي والاقتصادي من جهة، ونتائج أنظمة التعليم والتدريب من جهة أخرى. وذلك من خلال تجويد المخرجات التعليمية وإكساب الطلبة والمتدربين المعارف والمهارات الجديدة المطلوبة في عصر اقتصاد المعرفة، كما أن لها أثرًا واضحًا في توسيع فرص التعلّم لعدد أكبر و أكثر تنوعًا من السكان بعيدًا عن الحدود الزمنية أو الجغرافية.
لذلك برز التعلم المدمج والذي يتضمن مزيجًا متكاملًا من التفاعلات المباشرة – وجهًا لوجه – والتفاعلات التي تتوسطها التكنولوجيا بين الطلبة والمعلمين وموارد التعلم ، حيث يوفر التعلم المدمج فرصًا لمؤسسات التعليم من أجل تحقيق مخرجات التعلم اللازمة لتلبية احتياجات العصر الحديث لعالم تسيطر عليه العولمة والتقنية.
ويتوقع الباحثون أن التعلم المدمج سيصبح “النموذج التقليدي الجديد”
أو “الوضع الطبيعي الجديد” في تقديم مقررات التعليم .
وإسهامًا منا – قسم تقنيات التعليم – في تطوير المهارات التقنية للمعلمين والمعلمات لاستخدام التعلم المدمج ، كأسلوب فرضته المرحلة الحالية ، واستثمار إمكانيات منصة مدرستي ، أقمنا ورشة تحت عنوان :