عام

التعلم وفق مهارات القرن الحادي والعشرين

التعلم وفق مهارات القرن الحادي والعشرين يعتمد على التنافس وثراء الشركات والدول اعتماداً كاملاً على وجود قوة عمل مدربة جيداً , كما أسماها أحد المدراء عام (2006) (التعلم هو الكسب) وأن تحسين درجة ثقافة دولة ما يمكن أن يكون له أثار اقتصادية ضخمة .

كذلك يزيد التعلم الإمكانات الكامنة لكسب الرزق لدى العاملين وإن سنة إضافية في المدرسة يمكنها أن تحسن أجور  الشخص في حياته كلها بحوالي 10% أو أكثر .

ويتطلب التعلم في عالم القرن الحالي مزيجاً جيداً من المهارات ,فالوظائف التي تتطلب عملاً يدوياً روتينياً ومهارات تفكير تتراجع مقابل الوظائف التي تتطلب مستويات عليا من المعرفة والمهارات التطبيقية ,مثل تفكير الخبير والتواصل بالغ التعقيد حيث تتنوع الوظائف وفق مهارات القرن الحادي والعشرين حيث يتطلب التعلم وفق مهارات القرن الحادي والعشرين قوة العمل الماهرة , أتمتة المهام الروتينية بدل الاعتماد على المهام اليدوية .

لذا يعتمد التعلم في القرن الحادي والعشرين على عدد من المهام يجب أخذ الاعتبار بها :

  1. إعداد أكبر عدد من الطلاب لوظائف الاقتصاد المعرفي ذات الدخل العالي . 
  2. الاعتماد على المهارات المحوسبة والفضائية التي تعتمد كلياً على الإنترنت .
  3. الاعتماد على المهارات الذاتية التي تحتاج سرعة الحركة والاتقان .
  4. المهارات الرقمية الدقيقة ذات الجودة العالية .
  5. الحل التجريدي للمشاكل .

من خلال النماذج يتضح ماهي المهارات التي يحتاجها الجيل الحالي لوظائف المستقبل، نسعد بإثرائك في التعليقات حول مهارات وظائف المستقبل.

ضحى خضر سبيه

ضحى سبيه مشرفة مواد نظرية بإدارة التعليم بمحافظة ينبع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى