عام

“بقيمي أُنجز”

قال الله تعالى : (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى * ثم يجزآه الجزاء الأوفى ) النجم (39 *41).

غدونا في القرن الحادي والعشرين حيث بدأت التقنية تسيطر على هذا القرن الذي لم يألفه البشر منذ بما يقارب من عشرون عاماً .فنحن أمام جيل واع تختلف أساليب التعامل معه فقد باتت المعلومات الرقمية ووسائل التكنولوجيا تفرض نفسها وتسيطر على عقول الطالبات وأصبحت بمثابة الغذاء لهم، وأصبح التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا مطلب رئيس. فهي سلاح ذو حدين ومن هذا المنطلق يجب توجيه الطالبات  إلى الاتجاه السليم من أجل تأصيل القيم الإسلامية في التعامل مع التكنولوجيا. حيث نصت رؤية المملكة 2030 الاستناد إلى قيم الإسلام المعتدل والانتماء للوطن والاعتزاز بالثقافة الإسلامية والتراث السعودي.

و لم يقف ظهور الفايروس عائقاً عن مواصلة العملية التعليمية بل فرض عليهم ظهور المنصات والقنوات الهادفة وتوجب علينا نحن التربويين مواصلة توجيه الطلبة لانتقاء الأنشطة الهادفة في عالم الانترنت واستثماره بما يعود عليهن بالنفع والفائدة .

وقد تم ولله الحمد تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التي حققت العديد من الأهداف التعليمية والتربوية من خلال “مبادرة بقيمي أنجز “

بقيمي أنجز:

هي مبادرة تستهدف الطالبات في المرحلة الثانوية من خلال الاستثمار الأمثل للتكنولوجيا وتحقيق المواطنة الرقمية الهادفة في العالم الافتراضي ومن خلال التركيز على الطالبات يمكن أن نحقق أهداف متعددة منها :

  1. تعزيز المواطنة والقدرة  على تمثيل الوطن في مصطاف الدول الرقمية  .
  2. التوجه نحو الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا من خلال (الالتحاق بالمنصات الرقمية,تنفيذ أنشطة هادفة )
  3. التأهيل للمشاركة في المسابقات المحلية والدولية .
  4. استغلال أوقات الفراغ وساعات النشاط  من خلال تدريب الطالبات على برامج إلكترونية.
  5. معالجة السلوك الناتج عن استخدام التكنولوجيا من خلال تشكيل فرق عمل من الطالبات يساهمن في نشر المبادرة  .
  6. تأهيل الطالبات للمرحلة الجامعية من خلال عمل ملفات إلكترونية تحتوي على منجزات رقمية.
  7. تدريب الطالبات على مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات من خلال استخدام التكنولوجيا .

توصيف الشعار :

الشعار يرمز للنبة الصغيرة تترعرع بالعناية بها وكذلك القيم تغرس وتكبر وينتج عنها أفكار ومهارات إبداعية .

تقوم الطالبة بتقديم محتوى هادف من تصميمها وابتكارها مما يساهم في تدريب الاقران وتنمية الثقة والذات .

على سبيل المثال اشراك الطالبات في مشاريع : النموذج من تصميم طالبة

ريتال

نموذج لورشة تدريبية من اعداد وتقديم طالبة :

الهدف تدريب الاقران على استخدام مايكروسوفت تيمز باحترافية

دورة_تدريبية_تطبيق_مايكروسوفت_تيمز-نوف_الهلالي

نموذج من تصميم طالبة تدربت من قبل زميلاتها لتطبيق المهامات الأدائية :

تدريب لطالبة على موقع كانفا

من تصاميم الطالبات :

مهارات القرن الحادي والعشرين التي يمكن اكسابها من خلال تطبيق تلك الأنشطة :

المعرفة الرقمية

  • المعارف الأساس و العلمية و التكنولوجية
  • المعارف المعلوماتية و المرئية 
  • المعارف متعددة الثقافات و الوعي العالمي 

التواصل الفعال 

  • مهارات بناء الفِرَق و التعاون و التفاعل بين الأفراد
  • المسؤولية الشخصية و الاجتماعية و المدنية 
  • التواصل التفاعلي

الكفاءات المعرفية

  • العمليات و الاستراتيجيات المعرفية التفكير النقدي، وحل المشكلات، ، و اتخاذ القرارات،
  • المعرفة والإلمام بالمعلومات، و الإلمام بتكنولوجيا المعلومات و التواصل الشفهي و الكتابي، و الاستماع النشط.
  • الابداع والابتكار

الكفاءات الإنسانية 

  • فرق العمل وروح التعاون التواصل، و التكاتف، والعمل الجماعي ، و التعاون، والتنسيق، و المهارات الشخصية، والتعاطف/ وتبني وجهات النظر، والثقة، والتوجه نحو الخدمات، وفض النزاعات، والتفاوض.
  • القيادة والمسؤولية، والتواصل الدائم، وتقديم الذات للآخرين، والتأثير الاجتماعي بالآخرين.

التفكير الابتكاري 

  • التكيف و التوجيه الذاتي 
  • حب الاطلاع و الإبداع و قبول المخاطرة
  • التفكير عالي المستوى و المنطق السليم

الإنتاجية المرتفعة 

  • تحديد الأولويات و التخطيط لتحقيق النتائج
  • الاستخدام الفعال لأدوات العالم الواقعي
  • القدرة على إصدار منتجات ملائمة وذات جودة عالية

الكفاءات الشخصية

  • الانفتاح الفكري المرونة، والقدرة على التكيف ،و التقدير الفني و الثقافي، والمسؤولية الشخصية و الاجتماعية، و الكفاءة الوعي الثقافي، وتقدير التنوع، و التعلم المستمر، و حب الاستطلاع و الاهتمام الفكري.
  • أخلاقيات العمل/ الضمير الحي المبادرة، و التوجيه الذاتي، و المسؤولية، و المثابرة، و الإصرار، و الإنتاجية، و التنظيم الذاتي من النوع الأول (المهارات فوق المعرفية، بما في ذلك التدبر و التخطيط، و الأداء، و التأمل الذاتي) ، الاحترافية/الأخلاقيات، النزاهة، المواطنة،
  • التقييم الذاتي الإيجابي التنظيم الذاتي من النوع الثاني (المراقبة، و التقييم، و تعزيز الذات).

المقال لا يتحدث عن تصاميمي كعضوة ولكن يتحدث عن إبداع جيل مختلف بكافة تفاصيله .

ضحى خضر سبيه

ضحى سبيه مشرفة مواد نظرية بإدارة التعليم بمحافظة ينبع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى