في العصر الحالي حيث أصبحت التكنولوجيا تسيطر على العالم وفي جميع المجالات، فقد ساهمت وبشكل كبير في تطوير العملية التعليمية التي هي أساس بناءها من خلال اخراج جيل مفكر بناء للمعرفة وجعلها أكثر متعة وفاعلية ،
حيث تميز دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية في مراحل الدراسة الأولى بعدة أمور منها :
- تسهيل الوصول إلى المعلومات والموارد التعليمية بطرق بسيطة.
- التفاعل بين الطالب والمعلم وبين المعلم وولي الأمر وبين المعلم والزملاء.
- تسهيل المهمات اليومية ومهمات الأداء من خلال استخدام تطبيقات منوعة وهادفة.
- توفير الوقت والجهد والمال .
- التواصل المتفاعل بين الطلاب في أنحاء العالم
فالتعليم التفاعلي بفضل التكنولوجيا أصبح أكثر فاعلية وإثارة فقد جعل تفاعل الطلاب أكثر إيجابية وتعزيزاً من خلال استخدام التطبيقات التعليمية ، والألعاب التعليمية والدروس المرئية بالإضافة إلى استخدام الأدوات المساندة كالكومبيوتر والسماعات التي جعلت للتعليم أكثر متعة عند اختيار النوع المرغوب لدى الطلاب والمعلمين . فمنهم من يحول حجرة الدراسة أشبه بملعب مزود بأجهزة متكاملة تجمع بين اللعب والعلم .
من أدوات التكنولوجيا التي ساهمت في تفعيل العمليات التعليمة محركات البحث المعروفة وخاصة في عالمنا العربي مثل : محرك البحث جوجل الخاص بشركة جوجل وهو من أشهر محركات البحث،ومحرك البحث إدج الخاص بشركة مايكروسوفت وهو حديث ،محرك البحث فير فكس وغيرها من المحركات التي تتناسب مع كل المستخدمين .وقد ساهمت التكنولوجيا في التعليم التفاعلي من خلال توفير تطبيقات تشاركية تعاونية حضوريا وعن بعد مثل التطبيقات التعليمية والألعاب التعليمية والدروس المسجلة والمباشرة مثل تطبيق كاهوت والحائط الإلكتروني واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وغيرها من التطبيقات التي لا يمكن حصرها .
وكذلك قامت التكنولوجيا بتبسيط الكثير من المفاهيم المعقدة وخاصة تلك التي تتعلق بعلوم الطب والهندسة والفضاء والفلك ، حيث قامت بتحويل الصور إلى بيانات يمكن تحريكها ومعرفة الترابط بينها ، وتحويل العالم الواقعي إلى افتراضي مما سهل للطلاب اجراء التجارب التفاعلية لمحاكاة تجارب علمية واقعية من خلال الواقع المعزز.
ومن هنا ولكل معلم قبل بداية العام الدراسي يجب أن يقوم بالربط بين كل الدروس وما يتم استخدامه من تطبيقات تعزز العملية التعليمية وتجعل التعليم أكثر متعة وتشويقاً وكذلك يكون الجيل الحالي واع مفكر منتج للمعرفة مواكب للتطورات .
البداية: التعرف على المنهج المقرر تعليمه للطلاب ، ومن ثم معرفة كل درس وما يناسبه من تطبيقات حيث يتم وضع الخطة الخاصة بالمعلم من خلال تحديد أفضل التطبيقات مع أهمية عدم الإكثار من التطبيقات حتى لا يتشتت المعلم والطلاب ويكون مع الممارسة سهل الاستخدام حينها يتم التغيير إلى تطبيقات جديدة .
