الذكاء الاصطناعي Aiبرنامج الطالب المدون

أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي

نبذة عن الذكاء الاصطناعي : على الرغم من ظهور مصطلح الذكاء الاصطناعي منذ عام 1955م وانتشار تقنياته في الآونة الأخيرة، إلا أنه لا يوجد حتى الآن تعريف موحد متفق عليه على نطاق واسع، ويرجع ذلك إلى صعوبة تعريف ماهية الذكاء البشري، إضافةً إلى اختلاف المنظور الذي يمكن أن يصف الذكاء الاصطناعي.

تعريف الذكاء الاصطناعي : كثير من التعريفات النظرية للذكاء الاصطناعي تدور حول قدرة الآلة على التصرف مثل البشر أو القيام بأفعال تتطلب ذكاءً، ولكن بالنظر إلى أكثر التطبيقات الموجودة اليوم يمكن تعريف الذكاء الاصطناعي بأنه: أنظمة تستخدم تقنيات قادرة على جمع البيانات واستخدامها للتنبؤ أو التوصية أو اتخاذ القرار بمستويات متفاوتة من التحكم الذاتي، واختيار أفضل إجراء لتحقيق أهداف محددة.

  • التعلم الموجه: تعلم العلاقة بين المدخلات والمخرجات عن طريق مجموعة بيانات مصنفة من قبل المستخدم.
  • التعلم غير الموجه: استخلاص أنماط عن طريق مجموعة بيانات غير مصنفة من قبل المستخدم.
  • التعلم المعزز: التفاعل مع البيئة المحيطة عن طريق المحاولة والخطأ والسعي إلى تحقيق أعلى النتائج.
  • التعلم العميق: استخدام شبكات عصبية بطبقات متعددة لمعالجة البيانات، وقد يكون موجهاً أو غير موجه أو يكون مُعزِزاً للقدرات البشرية في إنجاز المهام.

  • توليد النصوص: إنشاء نصوص مفيدة تتوافق مع المتطلبات.
  • الإجابة عن الأسئلة: الرد على أسئلة المستخدمين آلياً.
  • الترجمة الآلية: ترجمة النصوص إلى لغات مختلفة.
  • التعرف على الأشياء: التعرف على الأشياء في الصور أو الفيديو.
  • التعرف على الأشخاص: التعرف على الأشخاص عن طريق الصور أو الصوت أو الفيديو.
  • تحويل الكلام إلى نص: التعرف على الأصوات وتحويلها إلى نصوص.
  • تحويل النص إلى كلام: التعرف على النصوص وتحويلها إلى أصوات.

تعد تقنية ChatGPT واحدة من التطورات البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تستخدم هذه التقنية نماذج اللغة العميقة لإنتاج نصوص تفاعلية تشبه الحوار البشري. يمثل ChatGPT استخدامًا مبتكرًا للتعلم العميق وتوليد اللغة الطبيعية لتمكين التفاعلات البشرية مع الأنظمة الذكية.

تم تطوير تقنية ChatGPT بواسطة شركة OpenAI وتم إطلاقها لأول مرة في عام 2020. تستند هذه التقنية إلى معمارية GPT (Generative Pre-trained Transformer) والتي تعتمد على نماذج الشبكات العصبية العميقة لتوليد النصوص. من خلال التدريب على مجموعات ضخمة من البيانات اللغوية، يتمكن ChatGPT من فهم سياق الجمل وإنتاج إجابات تفاعلية معقدة.

التطبيقات والاستخدامات: تتنوع استخدامات ChatGPT بشكل واسع، حيث يمكن استخدامه في تطبيقات عديدة، بما في ذلك:

  1. تحسين تجربة المستخدم في التطبيقات والمواقع عبر توفير تفاعلات فورية وذات جودة عالية.
  2. دعم خدمات خدمة العملاء عبر الإجابة على استفسارات المستخدمين وتقديم المساعدة في الوقت الفعلي.
  3. توليد محتوى إبداعي للمواقع والمدونات ووسائل التواصل الاجتماعي.
  4. تطبيقات التعلم الآلي والتعليم عن بعد، مثل توفير شروحات وأسئلة وإجابات في مجالات مختلفة.
  5. تطبيقات الصحة النفسية والرفاهية، من خلال تقديم الدعم العاطفي والمشورة.

التحديات والمستقبل: على الرغم من تقدم تقنية ChatGPT، إلا أنها تواجه تحديات مثل فهم السياق بشكل أعمق والتعامل مع المعلومات الكاذبة والمضللة. من المتوقع أن تستمر الأبحاث في هذا المجال لتحسين دقة التفاعلات وتوجيهها بشكل أفضل.

تقنية ChatGPT تمثل نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي وتفاعل الإنسان مع الآلة. باستخدام تقنيات التعلم العميق وتوليد اللغة الطبيعية، تمكن ChatGPT من تقديم تجارب تفاعلية تشبه الحوار البشري بشكل مذهل، مما يفتح أفاقًا جديدة لتطبيقاتها في مختلف المجالات.

المصادر :

الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -سدايا- sdaia.gov.sa

CHATGPT 3.5 ChatGPT

معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا – Massachusetts Institute of Technology(MIT) – http://web.mit.edu/

حكيم خالد العبيد

طالب موهبة بثانوية طيبة , مهتم بعلوم الرياضيات , مشارك في الاولومبياد الوطني للابداع العلمي 2024 / بيبراس 2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى